مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.

  کد مطلب:19370 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:4

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب في الرابعة والعشرين من العمر و أعاني في كثير من الأوقات من لحظات الضعف و أحاول التغلب علي تلك اللحظات ولكني في بعض الأحوال أنجر لها و أكثر ما أخاف من أن يتلبسني ذلك المرض الخبيث الغفلة فما هو الحل .
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
لا عجب في طروّ الضعف علي الإنسان فقد خلق الإنسان من الضعف كما في الكتاب المجيد وكذلك الهلع والجزع ونحوها ، إلا أن اللازم علي المؤمن التحلي والتمسك بالصبر والإستقامة بقدر الإستطاعة ، وأن يعاجل نفسه بالتوبة والإنابة كلما حصل له الزلل أو الخطيئة ، ويجب أن لا يقنط من رحمة الله تعالي فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون ، كما يجب أن لا يغتر بحلم الله وإمهاله فيتمادي في المعصية والطغيان ، فإن حالة الخوف من الزلل والرجاء للعفو والمغفرة هي صراط التكامل للطبيعة الإنسانية ، ومن أكبر الغفلات والزلاّت هو اليأس من رحمة الباري ومغفرته وتصوير الشيطان أن التوبة لا جدوي فيها وأنها مع تكرار الخطيئة بمثابة اللعب والإستهزاء بمقام الباري تعالي ، والحال أن معاودة الخطيئة هي اللعب والإستهزاء ، لا الرجوع والتوبة إليالباري تعالي مهما بلغت كرّات الخطيئة فاللازم عدم سدّ باب التوبة والإنابة فإنه من أبلغ صفات الأنبياء أنهم توابون أوّابون وأن لم يكن ذلك منهم عن ارتكاب معصية ، ثم أنه لابد من الإلتفات أن تكامل المؤمن لا يحصل دفعة بل بالتدريج كما في وصية النبي ـ صلّي الله عليه وآله ـ يا علي هذا الدين متين فأوغل فيه برفق وأن المنبتّ لأظهر أبقي ولا طريق قطع . أي أن طريق التكامل طويل والمسرّع بحدّة لا يبقي دابة البدن وقواه ولا يطوي ذلك الطريق ، فالرفق في تربية الإنسان لنفسه أمر ضروري لبلوغ الغايات

مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.